تمكنت الشرطة في إسبانيا من تفكيك عصابة، قالت إنها كانت تدير ثلاثة مصانع للتبغ غير قانونية حيث يعمل لاجئون أوكرانيون في ظروف مزرية.

واكتشفت أنشطة العصابة في ثلاث مناطق في إسبانبا، واعتقل 27 شخصاً.

ويُزعم أن العصابة هربت كميات كبيرة من التبغ، تحولت إلى سجائر مقلدة. ويمكن أن تنتج هذه المصانع أكثر من نصف مليون علبة سجائر يومياً، كانت تباع في إسبانيا وخارجها.

وقالت الشرطة إن اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من الغزو الروسي لبلادهم كانوا يعيشون مكدسين في ملاجئ جاهزة داخل المصانع.

Advertisement

وكان هؤلاء يعملون لساعات طويلة دون أن يغادروا الملاجىء تجنباً لاكتشاف أمرهم، بسبب دخول بعضهم إلى البلاد بطريقة غير شرعية.

وعاش قادة العصابة “حياة مترفة”، بزعم نتيجة غسل أموال تهريب التبغ.

وصادرت السلطات خلال المداهمات منتجات تبغ بقيمة 41 مليون دولار، وسيارات فخمة، ومجوهرات وكميات كبيرة من النقد. وتعرض للتفتيش أكثر من 20 من المنازل والمباني الصناعية والمتاجر.

وعثر على أول مصنع سري في حظيرة دجاج بالقرب من إشبيلية في الجنوب في نهاية عام 2021 – ما قاد السلطات إلى الكشف عن عمليتين إضافيتين، في منطقة فالنسيا الشرقية ولاريوخا في الشمال.

وقالت الشرطة إن العصابة كانت تنوع في إنتاجها أيضاً، عبر تطوير زراعة كميات كبيرة من نبتة الماريجوانا.

Advertisement

وقد ساعدت وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” في التحقيق.

ووفقاً لمعلومات صادرة عن عن الأمم المتحدة، هناك ما يقارب ثمانية ملايين لاجئ أوكراني مسجل في أوروبا، فروا من بلادهم نتيجة الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. من بينهم ما يزيد عن 160 ألف لاجئ مسجل في إسبانيا.