تضع استقالة سفير روسيا لدى منظمة اليونسكو حدا للجمود الذي طرأ على مجموعة كان يترأسها وتتولى مهمة حفظ المواقع الثقافية حول العالم، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.

ولم تعد “لجنة التراث العالمي” المسؤولة عن إدراج مواقع في قائمة اليونسكو المخصصة لهذا الغرض قادرة على العمل بشكل طبيعي منذ شهور بعد التنديد الدولي بالغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال السفير الروسي ألكسندر كوزنتسوف الثلاثاء في رسالة موجّهة إلى لجنة التراث العالمي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها “يشرّفني بأن أبلغكم بانتهاء مهمتي كموفد روسيا الاتحادية الدائم إلى اليونسكو”.

Advertisement

من شأن الاستقالة أن تتيح للجنة “تعيين رئيس جديد على وجه السرعة” واستئناف أنشطتها، بحسب ما قال دبلوماسي من الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس.

وأثار تولي روسيا رئاسة اللجنة انتقادات واسعة من أعضائها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير.

وكان من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعا في حزيران/يونيو في مدينة قازان الروسية، لكن 46 دولة بينها فرنسا والمملكة المتحدة قاطعت الاجتماع.

وكان من المفترض خلال الاجتماع تحديث قائمة المواقع المدرجة على قائمة اللجنة للتراث العالمي.

ويتوقع أن تعلن السعودية التي تحل في الترتيب بعد روسيا، قرارها بشأن إن كانت ستتولى رئاسة اللجنة في الأيام المقبلة.

Advertisement

وذكرت اليونسكو أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا خلال الأسابيع المقبلة لتحديد موعد ومكان انعقاد دورتها العادية المقبلة، المتوقعة في النصف الأول من العام 2023.