وأفادت الخارجية الروسية بأن طرد دبلوماسييها كان خطوة "غير ودية وغير مبررة.. تضر بشكل بالغ بالعلاقات الثنائية المتأزمة أساسا نتيجة الأفعال التي يقوم بها الجانب النمساوي".

طردت النمسا وبلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي عشرات الدبلوماسيين الروس منذ أطلقت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، فيما اتّخذت روسيا خطوات مشابهة للرد.

قالت وزارة الخارجية الروسية إنها استدعت السفير النمساوي لدى موسكو وأبلغته بأن أربعة موظفين في السفارة النمساوية في روسيا هم "أشخاص غير مرغوب فيهم"، وعليهم مغادرة البلاد قبل 23 الجاري.

Advertisement

وأضافت أنه "تم لفت نظر السفير إلى الصعوبات التي تواجهها الوفود الرسمية الروسية المتوجّهة إلى فيينا في الحصول على تأشيرات".

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت فيينا أنها ستطرد أربعة دبلوماسيين روس، بينهم اثنان معتمدان من الأمم المتحدة في فيينا، لأنهم تصرّفوا "بشكل لا يتوافق مع وضعهم الدبلوماسي".

ونادرا ما تطرد النمسا دبلوماسيين أجانب، علما بأنها دولة محايدة كانت تقيم علاقات وثيقة مع روسيا قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.