جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بلينكن عقب ختام اجتماعات مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي.

وقال إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الصين "في حالة تقديمها مساعدة عسكرية لروسيا".

وفي غضون ذلك، أكد الوزير الأمريكي على أن الصين وروسيا "هما فقط من لم يوافقا على البيان الختامي لمجموعة العشرين".

وكانت الصين انضمت في وقت سابق اليوم إلى روسيا برفض صدور إعلان مشترك لمجموعة العشرين، وعارضت الدولتان المتقاربتان "صدور بيانات مشتركة تندد بالحرب الروسية ضد أوكرانيا".

Advertisement

وأشار بلينكن خلال المؤتمر الصحفي إلى أنه تحدث مباشرة إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع بينهما، وإنه قال له إنه "يتعين على موسكو إنهاء هذا العدوان".

وفي السياق، أضاف أنه دعا روسيا إلى تغيير موقفها واحترام معاهدة "ستارت الجديدة" المتعلقة بالأسلحة الاستراتيجية.

وتابع: "أخبرت لافروف أنه مهما حدث في العالم فنحن مستعدون دائما للالتزام بالسيطرة على الأسلحة الاستراتيجية، وطلبت استمرار قنوات الاتصال بيننا".

وفي السياق، اتهم بلينكن خلال المؤتمر الصحفي روسيا بأنها تسعى لعرقلة اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وأردف: "نحث روسيا على تمديد صفقة الحبوب التي ينتهي سريانها في 18 مارس (آذار) وتعزيز عملها، والقيام بذلك دون أي تأخير".

Advertisement

وشدد على أن قادة مجموعة العشرين أعربوا بوضوح عن "دعمهم تجديد العمل بصفقة الحبوب التي ترعاها تركيا".

وكانت الصين نشرت نهاية فبراير/شباط المنصرم مقترحا لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا "سلميا"، في ذكرى مرور عام على الهجوم الروسي الواسع النطاق ضد أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وجاء ذلك في أعقاب محادثات صينية - روسية وتقارب بين البلدين حذرت منه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.

وتشهد العلاقات بين روسيا والصين تناميا متصاعدا، مما عزز مخاوف حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن إمكانية تقديم بكين دعما عسكريا لموسكو في الحرب الدائرة.

وفي السياق، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الشهر الماضي، إن هناك "قلقا متزايدا" بشأن اعتزام الصين "تسليح روسيا ودعمها في الحرب" الدائرة في أوكرانيا.

Advertisement

 

يذكر أن مجموعة العشرين تضم أغنى 19 دولة في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.