ووفقًا للمستشار العسكري البريطاني إيان ستابس، فقد “ضحى القادة العسكريون الروس بالوحدات العسكرية وبددوا الموارد الاستراتيجية لتحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة”، مبيناً أن “روسيا تكبدت معدلات خسائر فادحة للغاية”.

وذكر ستابس، أنه “منذ أيار/مايو العام الماضي، قُتل وجُرح ما بين 20 و30 ألفًا من عناصر (فاغنر) وأفراد من القوات النظامية الروسية في المنطقة المحيطة بباخموت وحدها”، وهي “خسارة كبيرة في الأرواح مقابل تقدم إقليمي إجمالي بلغ حوالي 25 كيلومترًا فقط”.

Advertisement

وأشار إلى أن “المملكة المتحدة، قدّرت أن أكثر من 800 جندي روسي قتلوا أو جرحوا مقابل كل ميل مكتسب، والغالبية العظمى منهم من مقاتلي (فاغنر)”، وأنه “في أعقاب ذلك، ما يزال مالك ومؤسس هذه المجموعة، ييفغيني بريغوجين، يجد صعوبة متزايدة في تعويض خسائر ما أسماه: مفرمة اللحم شرق أوكرانيا”.

ووفقًا لستابس، فـ”في وقت سابق من هذا الشهر، أنشأت (فاغنر) فرق تواصل بهدف التجنيد، تتخذ مقرات لها في 40 موقعًا على الأقل بمراكز رياضية في جميع أنحاء روسيا”، وأنه “في الأيام الأخيرة، أجرى مسؤولي تجنيد (فاغنر) مقابلات في مدارس ثانوية بموسكو، ووزعوا استبيانات بعنوان: ترشيح محارب شاب، لجمع تفاصيل التواصل مع التلاميذ المهتمين”.