واعتبرت الخارجية البولندية أن قرار بوتين نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا خطوة لجذبها نحو آلة الحرب الروسية.

وعلى الرغم من أن خطوة بوتين كانت متوقعة إلى حد ما، وقال بوتين إنها لن تنتهك تعهدات بلاده المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية، لكنها تعد أكثر المؤشرات صراحة من جانب موسكو على إمكان استخدام الأسلحة النووية منذ بدأت حرب أوكرانيا قبل نحو 13 شهرا.

وشبّه بوتين خططه بما فعلته الولايات المتحدة من نشر أسلحة في أوروبا، وقال إن بلاده لن تنقل السيطرة على تلك الأسلحة لمينسك.

Advertisement

لكنها مع ذلك ستكون المرة الأولى منذ منتصف التسعينيات التي تنشر فيها روسيا مثل تلك الأسلحة خارج أراضيها.

الموقف الأمريكي:

قللت واشنطن، القوة النووية العظمى الأخرى في العالم، من شأن المخاوف المتعلقة بإعلان بوتين وإمكانية استخدام موسكو للأسلحة النووية في الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية "لا نرى أي سبب لتعديل سياستنا النووية الإستراتيجية، ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي. ما زلنا ملتزمين بالدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي".

وفي أول ردّ فعل من الناتو، قال متحدث باسم الحلف إن خطاب روسيا عن الأسلحة النووية خطير وغير مسؤول، والحلف متيقظ ويراقب الموقف.

وأضاف أن الحلف لم يرَ أي تغيير في وضع روسيا النووي يدفع لتعديل وضع الناتو النووي.

Advertisement