واجتمع سيلسو أموريم، كبير مستشاري الرئيس البرازيلي للشؤون الدولية، مع بوتين في 25 مارس/آذار في الكرملين لمدة ساعة، في لقاء أُبقي على سريته.

وجاء اللقاء قبل أقل من أسبوعين من زيارة يقوم بها لولا دا سيلفا إلى الصين، التي تضغط بدورها من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.

واقترح الرئيس البرازيلي تشكيل مجموعة من دول عدة للتوسط في النزاع الدائر في أوكرانيا، وهو يعتزم مناقشة هذا الأمر مع نظيره الصيني شي جين بينغ في 13 إبريل/نيسان في بكين.

ويسعى اليساريون في سدة الحكم في البرازيل إلى جعل بلدهم مسهلاً للحوار متعدد الجنسيات.

وصرّح أموريم لشبكة "سي أن أن برازيل" الإثنين، عندما سئل عن نتيجة اللقاء مع بوتين، "القول إن الأبواب مشرّعة (أمام محادثات السلام) ستكون فيه مبالغة، لكن القول إنها موصدة ليس صحيحاً أيضاً".

وأكد المصدر الرئاسي ذاته لوكالة "فرانس برس" أنه بالإضافة إلى الاجتماع مع بوتين، تناول أموريم الغداء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور البرازيل في 17 إبريل.

وقبل عودته إلى البرازيل، زار أموريم أيضاً باريس حيث التقى إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس إيمانويل ماكرون، لبحث "سبل السلام".