وناقش الرئيسان "الوضع العسكري في أوكرانيا"، وجدد ماكرون "دعمه لأوكرانيا لوضع حد للعدوان الروسي"، بحسب ما أشارت إليه الرئاسة الفرنسية في بيان.

من جهته، أوضح فولوديمير زيلينسكي عبر تلغرام أنه بحث مع نظيره "الخطوات التالية لتنفيذ" خطته للسلام المؤلفة من 10 نقاط. وأضاف: "لقد نسقنا الإجراءات للفعاليات الدولية المقبلة".

وتابع زيلينسكي خلال خطابة اليومي للأمة: "لقد تناقشنا بالتفصيل لمدة ساعة. تحدثنا عن الوضع على خط الجبهة، وتعاوننا السياسي، وكيفية المضي قدما في تنفيذ مشروع السلام الأوكراني. أشكر لفرنسا دعمها المستمر".

Advertisement

وقالت باريس إن الزعيمين ناقشا أيضا "الوضع المقلق في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها القوات المسلحة الروسية" منذ آذار/مارس 2022.

وتأتي المكالمة بعد أيام قليلة من زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لأوكرانيا.

وأوضح قصر الإليزيه أن غروسي "سيلتقي الرئيس ماكرون قريبا"، مشيرا إلى أن الرئيسين الفرنسي والأوكراني شددا على "أهمية دعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع".

وزار رافاييل غروسي محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأربعاء، بحثا عن حل مقبول من كييف وموسكو لتأمين الموقع في جنوب شرق أوكرانيا.

ويريد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي قضى بضع ساعات في المحطة قبل أن يعود إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، العمل على وضع "مبادئ" قادرة على التقليل من مخاطر وقوع "كارثة" نووية.

Advertisement