وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا -في تغريدة على تويتر- إنه ناقش مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ضرورة تسريع الاتحاد مبادرةَ شراء الذخيرة لكييف.

هذا، ويناقش اجتماع الناتو أيضا تطوّر انتشار المجموعات القتالية التي نشرها الحلف في ما يسمى الجناح الشرقي الذي يضمّ دولا كان معظمها جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق وتخشى التعرض لهجوم روسي، إضافة إلى مسألة نشر روسيا رؤوسا نووية قرب حدود دول البلطيق.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساندة بلاده لأوكرانيا والسعي لرفع قدرات الحلف.

وكان بلينكن أكد لدى لقائه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها في العالم لتأكيد أن بإمكان أوكرانيا الدفاع عن نفسها وسيادتها وأراضيها.

مساعدات أميركية

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.6 مليار دولار تشمل رادارات استطلاع جوي وصواريخ مضادة للدبابات وشاحنات وقود، وذلك في الوقت الذي تتأهب فيه أوكرانيا لشن هجوم ضد روسيا في الربيع.