وحضر المأدبة العديد من الجنود الأوكرانيين المسلمين وقياديين بمجلس شعب تتار القرم وممثلي رجال الدين المسلمين وعدد من الدبلوماسيين من الدول الاسلامية.
وانتقد الرئيس الأوكراني في كلمته معاملة روسيا لطائفة التتار ذات الأقلية المسلمة في شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا منذ عام 2014 وتعهد باستعادة شبه الجزيرة .
وقال الرئيس الأوكراني: «اليوم نبدأ مثل هذا التقليد لأوكرانيا - الإفطار - على المستوى الرسمي على وجه التحديد. جنبًا إلى جنب مع جنودنا وأبطالنا المسلمين، جنبًا إلى جنب مع مجلس شعب تتار القرم، جنبًا إلى جنب مع ممثلين عن الجالية المسلمة بأكملها في أوكرانيا. وبهذا، نؤكد جميعًا أن أوكرانيا تقدر كل شخص ، وتقدر كل مجتمع. التنوع القائم على الاحترام هو جزء من شخصية أوكرانيا المستقلة. ولعل شخصيتنا تتعزز دائما وتوجه الناس إلى الحسنات. إن أوكرانيا ممتنة لمسلمي بلدنا ولجميع أفراد الجالية المسلمة في العالم الذين ، مثلنا ، يتوقون إلى السلام والحماية من الشر».
وقام الرئيس الأوكراني بتكريم عدد من الجنود المسلمين الذين يقاتلون على مختلف الجبهات ومنحهم أوسمة رفيعة.
وقال سعيد إسماعيلوف المفتي السابق للادارة الدينية لمسلمي أوكرانيا الذي استقال من منصبة والتحق بخطوط الجبهة «مأدبة إفطار الرئيس مع المسلمين في شهر رمضان المبارك خطوة أخرى لتقوية المجتمع المدني ، حيث لا يوجد مسؤولون منتخبون ، والجميع جزء مهم من أمتنا الأوكرانية وانتصارنا المستقبلي. لن يجلس القائد الإجرامي للدولة المعتدية على طاولة واحدة مع الجنود العاديين لتناول العشاء ، لأنه لا يخاف من الناس فحسب ، بل يخاف حتى من بيئته المباشرة.
وأضاف «نحن نعود إلى الجبهة لأن مقاتلينا هناك بحاجة لمساعدتنا».
