وقال ترودو إن الهجوم الذي تبنته "نو نيم" (بلا اسم) في رسالة على تطبيق "تليغرام"، أدى إلى توقف عدد كبير من المواقع الرسمية لبضع ساعات صباح الثلاثاء، بينها موقعا رئيس الدولة ومجلس الشيوخ، خلال اجتماع بين دنيس شميهال وترودو في تورنتو.

وأضاف رئيس الوزراء الكندي في مؤتمر صحافي مشترك مع شميهال، أن "مهاجمة قراصنة معلوماتية روس لبلدان تعبر عن دعمها الثابت لأوكرانيا، أو تستقبل وفودا أو قادة أوكرانيين، ليست أمرا نادرا"، مشيرا إلى أن "التوقيت ليس مفاجئًا".

Advertisement

وصرحت روبين هوكو، المتحدثة باسم "مركز أمن الاتصالات"، لوكالة "فرانس برس" بأنه "ليس من غير المألوف رؤية هجمات حجب الخدمة (دي دوس) ضد الدول التي تستقبل مسؤولين من الحكومة الأوكرانية في زيارات".

وأضافت المتحدثة باسم السلطة الكندية للمراقبة الإلكترونية، أن "هذه الحوادث تلفت الانتباه لكن تأثيرها ضئيل جدا على الأنظمة المعنية".

وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني، الذي سيزور واشنطن قريبا، وترودو انتهاء المفاوضات التي تهدف إلى تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وتسليم شحنات جديدة من الأسلحة والذخيرة الكندية إلى أوكرانيا، إلى جانب اتفاق مع شركة "كاميكو" الكندية لتزويد أوكرانيا بالوقود النووي حتى 2035.

وفرضت أوتاوا عقوبات جديدة تستهدف أفرادا وكيانات روسا، عدد منها مرتبط بمجموعة "فاغنر" وقطاع الطيران الروسي إلى جانب القطاع المالي البيلاروسي.

Advertisement

وسترسل كندا 21000 بندقية هجومية و38 مدفعا رشاشا و2.4 مليون قذيفة لأوكرانيا مصدرها شركة كولت كندا، بينما ستستهدف العقوبات الجديدة 14 شخصا و34 كيانا روسيا.

وقال ترودو إن كندا ستفرض أيضا عقوبات على تسعة كيانات مرتبطة بالقطاع المالي في بيلاروسيا، في مزيد من الضغط على "عناصر التمكين (الروسية) في بيلاروسيا".