جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "Yomiuri Shimbun" اليابانية، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، بمدينة كارويزاوا وسط اليابان.

ولفت بوريل إلى أن التعامل مع الصين كان القضية الرئيسية خلال الاجتماع الذي بدأ الأحد واستمر حتى الثلاثاء.

وقال إن "الصين أصبحت حازمة في تحديها للغرب والنظام الدولي القائم على القواعد".

وأضاف أن "التعامل على أساس المصالح الأوروبية والوطنية التجارية منها والاقتصادية، وأيضا التحديات العالمية، يجب أن يظل جزءا من نهجنا".

Advertisement

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التقيا بالرئيس الصيني، شي جينبينغ، في 6 ابريل/ نيسان الجاري.

ويريد الاتحاد الأوروبي الحفاظ على الحوار مع الصين، لكن أيضا البقاء يقظا تجاه تحركاتها.

وأعرب بوريل عن رغبة الاتحاد الأوروبي في تعميق مشاركته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلا: "إن إظهار القوة والتوترات المتصاعدة في النقاط الساخنة الإقليمية، مثل بحر الصين الجنوبي والشرقي وفي مضيق تايوان قد يكون له تأثير مباشر على أمن أوروبا وازدهارها".

كما جدد تأكيده على موقف الاتحاد الأوروبي حيال تايوان بأنه "لا ينبغي تغيير الوضع الراهن من جانب واحد أو بالقوة".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعزز التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية في المجالات الاقتصادية والأمنية.

Advertisement