قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في أوكرانيا أولكسندر بروكودين الإثنين إنه "على مدى اليوم الماضي، نفّذ العدو (روسيا) 39 عملية قصف مدفعي وأطلق 163 قذيفة من المدفعية الثقيلة، (صواريخ) الغراد: الطائرات المسيرة والطيران".

وأوضح أن "العدو قصف مدينة خيرسون ثماني مرات"، مضيفا "أدى العدوان الروسي إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل".

وإلى ذلك لا تزال روسيا تسيطر على أجزاء من منطقة خيرسون على الرغم من انسحابها من عاصمتها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

Advertisement

هذا، وأفادت السلطات الإقليمية في وقت سابق هذا الأسبوع، بأن القصف الروسي أدى إلى مقتل امرأة في السابعة والخمسين من العمر وإصابة ثلاثة آخرين في قرية بيلوزركا.

وفي الآونة الأخيرة، جددت موسكو عمليات القصف المكثفة لمناطق أوكرانية.

كما استهدفت بالصواريخ عدة مدن صباح الجمعة في قصف كان الأول من نوعه منذ أسابيع، الأمر الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل في أومان (وسط) وشخصين في دنيبرو (وسط شرق)، وتم العثور على جثة رجل تحت أنقاض منزله في خيرسون.

وكشف مسؤولون أن القوات الروسية شنت هجوما صاروخيا ثانيا اعتبارا من الساعة 2:30 فجر الإثنين.

ومن جانبها، قالت الإدارة العسكرية للعاصمة كييف عبر تلغرام "شن العدو هذه الليلة ضربة جوية أخرى مروعة ضد أوكرانيا".

أما القوات الجوية الأوكرانية فأوضحت أن روسيا أطلقت 18 صاروخا من طائرات حربية، تمكنت من تدمير 15 منها.

Advertisement

وقد أدى القصف لجرح 25 شخصا في دنبيرو وتضرر العديد من المباني في مدينة بافلوراد، بحسب ما أفادت الإدارة الإقليمية.

وكانت أوكرانيا قد عززت في الأشهر الماضية من دفاعاتها الجوية بتجهيزات غربية أبرزها نظام "باتريوت" الأمريكي الذي تسلّمته في نيسان/أبريل.

وتقول كييف منذ أشهر إنها تعتزم شن هجوم لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.

ومن جانبه، أعلن الأحد حاكم منطقة بريانسك الواقعة غرب روسيا أن غارة جوية أوكرانية طالت قرية سوزيمكا الحدودية ليلا، أدت إلى مقتل أربعة مدنيين.

ويذكر أن الضربات الروسية الأخيرة تأتي في الوقت الذي تؤكد فيه أوكرانيا أن تحضيراتها لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية التي اجتاحت أراضيها اعتبارا من شباط/فبراير 2022، شارفت على نهايتها.

Advertisement