أفاد متحدث عسكري أوكراني أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد هام مؤد إلى باخموت، لكن الوضع لا يزال "صعبا حقا" في المدينة المحاصرة الواقعة شرق البلاد.

وتسعى القوات الروسية منذ عشرة أشهر إلى شق طريقها وسط الأنقاض نحو ما كانت في السابق مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة. وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.

ومن ناحية أخرى، قتل أربعة أشخاص عندما أصاب صاروخ أوكراني قرية روسية تقع بالقرب من حدود البلدين. 

Advertisement

وأعلن حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا الأحد، حصيلة جديدة بأربعة قتلى في الغارة الأوكرانية التي طالت ليلا قرية سوزيمكا الروسية الحدودية.

وأصابت الصواريخ الأوكرانية قرية سوزيمكا الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات من الحدود الروسية الأوكرانية، وفقا للحاكم المحلي ألكسندر بوغوماز، الذي كتب على "تلغرام"، "قُتل أربعة مدنيين".

وكانت الحصيلة الأولية الصادرة عن السلطات أفادت عن مقتل شخصين. وأشار بوغوماز إلى  انتشال جثتي ضحيتين أخريين من تحت أنقاض منزل دمره القصف.

وتطال البلدات والبنى التحتية في المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا مثل بريانسك وبيلغورود، ضربات تنسبها موسكو إلى الجيش الأوكراني، من دون أن تعلن كييف مسؤوليتها عنها.

والسبت، حُرمت خمس مناطق في بيلغورود من الكهرباء بعد قصف مدفعي أوكراني.

Advertisement

"طريق الحياة"

وأفاد سيرهي شيريفاتي المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق في مقابلة مع موقع إخباري محلي "منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على ‘طريق الحياة‘، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه".

وتابع "نعم، الأمر صعب حقا هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلا عن محاولات السيطرة على إطلاق النار. لكن...قوات الدفاع لم تسمح للروس ‘بقطع‘ خدماتنا اللوجستية".

"طريق الحياة" هو طريق حيوي بين باخموت المدمرة وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلا عن 17 كيلومتر.

ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت، فمن المحتمل أن تكون تشاسيف يار هي المحطة التالية التي تتعرض لهجوم روسي، على الرغم من أنها على أرض مرتفعة، ويعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.

Advertisement