وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أصبحت معركة باخموت محوراً للصراع، الذي تغيرت خطوطه الأمامية على نحو طفيف، منذ أواخر العام الماضي، مما ترك الجانبين يسعيان لإحراز تقدم.

وقال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، في بيان أُرسل على تطبيق «تليجرام» للتراسل: «الوضع صعب جداً».

وأضاف: «في الوقت نفسه، تعرَّض العدو في مناطق معينة من المدينة، لهجوم مضادّ من قِبل وحداتنا، وترك بعض المواقع».

وقال الجيش إن سيرسكي أدلى بهذه التصريحات، أثناء زيارته للقوات على الخطوط الأمامية، أمس الأحد. وأضاف أن وحدات روسية جديدة تشمل مظليّين ومقاتلين من مجموعة «فاغنر» الأمنية الخاصة «يُدفَع بها باستمرار إلى المعركة»، على الرغم من تكبدها خسائر فادحة.

Advertisement

وقال سيرسكي: «العدو غير قادر على السيطرة على المدينة».

وحققت القوات الروسية مكاسب متزايدة بشكل مطّرد في باخموت، لكن متحدثاً عسكرياً أوكرانياً قال، أمس الأحد، إنه لا يزال من الممكن تزويد القوات المدافعة عن المدينة بالطعام والذخيرة والأدوية.

وقالت أوكرانيا، اليوم الاثنين، إن قواتها صدَّت أكثر من 36 هجوماً للروس على قطاع من خط الجبهة الشرقي، الذي يمتدّ من باخموت إلى مارينكا، الواقعة إلى الغرب مباشرة من دونيتسك.