وعند مدخل الضريح، أقام عشرات النشطاء مجسمًا فنيًا يضم مئات الأعلام الأوكرانية والصلبان التذكارية للأوكرانيين الذين قتلوا خلال الهجوم الروسي المتواصل على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022.
"اضطراب في النظام العام"
كما ضم نماذج مصغرة لأبنية سكنية دمرها القصف الروسي في مختلف المدن الأوكرانية.
وواجه السفير سيرغي أندرييف الذي حاول وضع إكليل من الزهور على الضريح نشطاء، وأرغم على وضع الزهور عند مدخل الموقع.
وقال أندرييف: "كما ترون نواجه اضطرابًا واضحًا للنظام العام. للأسف للمرة الثانية لم نتمكن من وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري المخصص للجنود السوفيات الذين سقطوا هنا في الحرب ضد الفاشية".
والعام الماضي، كان السفير أندرييف أيضًا هدفًا لاحتجاجات في المكان نفسه بعد أن ألقى ناشطون مادة حمراء على الدبلوماسي.
واعتبرت فيكتوريا بوغريبنياك الناشطة في منظمة يورومايدان الموالية لأوكرانيا، أن الهدف من الاحتجاج هو "إظهار نتائج الحرب الروسية على أوكرانيا".
وأضافت: "بالطبع سيحاولون إظهار أنهم ما زالوا يحاربون الفاشية (...) الواقع أنهم هم من أعادوا إحياء الفاشية وأعطوها اسمًا جديدًا".
كما دعا نشطاء المنظمة المذكورة بولندا إلى طرد السفير الروسي. وقالت بوغريبنياك: "بالطبع، لا يمكننا المطالبة بأي شيء، يمكننا فقط أن نسأل لكن طلبنا (...) هو أن يُطرد الدبلوماسيون الروس من بولندا، من العالم المتحضر، لأن مكانهم لم يعد هنا".