وقالت الوكالة، نقلا عن إدارة تطوير الطيران الوطنية، إن "الصاروخ الفضائي الجديد تشيوليما-1 تحطم في البحر الغربي"، الاسم الكوري للبحر الأصفر.

وأضافت أن الصاروخ "فقد زخمه بسبب خلل في عمل محرك الطبقة الثانية، بعد أن انفصلت الطبقة الأولى خلال تحليق طبيعي".

وأوضحت أن هذا الفشل يعود "إلى قلة موثوقية واستقرار نظام المحرك من النوع الجديد المطبق على الصاروخ الفضائي تشيوليما-1، وإلى الطبيعة غير المستقرة للوقود المستخدم".

وكان الجيش الكوري الجنوبي الأربعاء، أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت ما وصفته بـ"صاروخ فضائي"، في خطوة فعلت لوقت قصير أنظمة التحذير من هجوم جوي في كل من العاصمة سول ومنطقة أوكيناوا اليابانية.

Advertisement

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول، إن بيونغ يانغ أطلقت باتجاه الجنوب "ما تقول إنها مركبة إطلاق فضائية".

وأعلنت اليابان أن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها "صاروخا بالستيا".

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو: "بما أن إطلاق صاروخ بالستي كهذا ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، فإن اليابان احتجت على كوريا الشمالية، وأدانت بشدة" إطلاقها هذا الصاروخ.

وأدان البيت الأبيض "بشدة" إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ، محذرا من أن هذه الخطوة "تزيد التوترات".

وقال آدم هودج، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ في عملية تستخدم "تكنولوجيا الصواريخ البالستية (...) يهدد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وما بعدها".

Advertisement

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه "يعمل على انتشال حطام" يعتقد أنه لجزء من الصاروخ.

وكانت كوريا الشمالية أكدت الثلاثاء عزمها على إطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسس العسكري، "لمواجهة التحركات العسكرية الخطرة للولايات المتحدة وأتباعها".

وأعلن مسؤولون يابانيون الإثنين، أن بيونغ يانغ أبلغتهم بأنها ستطلق قمرا اصطناعيا اعتبارا من هذا الأسبوع، محذرين من أنهم يعتقدون أن نظام كيم جونغ-أون يعتزم في الواقع اختبار صاروخ باليستي، في تحد للعقوبات الدولية المفروضة عليه.

والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن ري بيونغ شول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في الحزب الحاكم، قوله إن "قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1" سوف "يطلق في حزيران/يونيو"، بهدف "التعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة وأتباعها".

Advertisement

ووفقا لطوكيو، فإن بيونغ يانغ أبلغت خفر السواحل اليابانية بأنها ستطلق الصاروخ بين 31 أيار/مايو و 11 حزيران/يونيو، وأن المياه الواقعة قرب البحر الأصفر وبحر شرق الصين وشرق جزيرة لوزون في الفيليبين تعتبر تاليا مناطق خطرة.

ويعني هذا التحذير في العادة أن حطاما من الصاروخ أو بعضا من طبقاته قد يسقط في هذه المياه.

وأمرت وزارة الدفاع اليابانية سلاح الجو بتدمير أي صاروخ باليستي يتأكد أنه سيسقط في مياه اليابان.

وقالت الوزارة إنها ستسمح لقواتها باستخدام صواريخ "إس إم 3" وصواريخ "باتريوت باك-3" لإسقاط صواريخ على علو متوسط.

Advertisement