وقالت اللاعبة البالغ من العمر 21 عامًا: “هناك بالفعل توترات بين اللاعبين، وأحيانًا يكون الجو في غرفة تبديل الملابس ثقيلًا للغاية".
وأضافت: "في بداية الصراع، كان هناك نقص في القيادة من جانب سلطات التنس، ولم نجتمع معًا لشرح كيف كان من المفترض أن ندير هذا الوضع المعقد وكيفية التصرف".
وأكدت: "أولئك الذين هم في أسوأ مركز هم اللاعبون الأوكرانيون وسيكون من الجيد أن نولي المزيد من الاهتمام لما يشعرون به وما يتحملونه".
هذا وظهرت مخاوفها يوم الأحد عندما تعرضت الأوكرانية مارتا كوستيوك لصيحات الاستهجان في بطولة فرنسا المفتوحة لرفضها مصافحة منافستها البيلاروسية أرينا سابالينكا، وقالت كوستيوك إن الحشد في باريس يجب أن “يشعر بالحرج” من أفعالهم.
وسئلت سوياتيك، التي تجاور بلدها أوكرانيا، عما إذا كانت ستدعم مشاركة رياضيين من روسيا وحليفتهم بيلاروسيا في أولمبياد باريس العام المقبل، قالت: "ليس علينا نحن الرياضيين اتخاذ مثل هذا القرار".
وأضافت : "يوجد حاليًا نوع من الفوضى في الرياضة والشيء الأكثر أهمية هو عدم زيادة الأمر سوءًا، ومشاركة القيم الصحيحة وأن نكون واضحين أننا لا نستطيع تحمل الحرب المستمرة".
هذا وتم حظر روسيا وبيلاروسيا من المنافسة الدولية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وفي مارس من هذا العام، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية بعودة الرياضيين الروس والبيلاروسيين إلى المنافسة الدولية، دون التعليق على احتمال وجودهم في ألعاب باريس.
