وقال أردوغان: "بصفتي رئيساً، أقسم بأن أعمل بكل ما أوتيت من عزم لحماية وجود الدولة واستقلالها وللوفاء بواجبي بحيادية".

وشارك 78 مسؤولاً دولياً بارزاً في حفل التنصيب، بينهم 21 رئيس دولة، و13 رئيس وزراء، ورؤساء منظمات دولية.

وعقب تنصيبه، توجه أردوغان لزيارة ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ليتوجه لاحقاً إلى المجمع الرئاسي للمشاركة في مراسم "بدء المهام".

ويقيم أردوغان مأدبة عشاء على شرف ضيوفه في قصر تشانقايا، ويعلن بعدها التشكيلة الوزارية الجديدة.

Advertisement

قائمة الحضور

وشملت قائمة الحاضرين رؤساء أذربيجان إلهام علييف، وفنزويلا نيكولاس مادورو، وبلغاريا رومين راديف، والجابون علي بونجو أونديمبا، وغينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، وجنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، والجبل الأسود ياكوف كيلاتوفيتش، وكازاخستان قاسم جومرد توكاييف، وقرغيزيا صدر جباروف، والكونغو دانيس ساسو.

وحضر رئيس جمهورية شمال مقدونيا ستيفو بينداروفسكي، والرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيايف، والرواندي بول كاجامي، والسنغالي ماكي سال، والصومالي حسن شيخ محمود، والتوجولي فاوري إسوزيمنا، والتركمانستاني سيردار بيردي محمدوف، والبنغالي محمد شهاب الدين تشوبو، والغيني مامادي دومبويا، بالإضافة إلى رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية التي تعترف بها أنقرة، أرسين تتار.

Advertisement

كذلك، شارك في المراسم رؤساء وزراء 13 دولة بينهم الباكستاني شهباز شريف، والمجري فيكتور أوربان، والأرميني نيكول باشينيان، والليبي عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب ممثلو 8 منظمات دولية، بينهم الأمناء العامون لمنظمات "الدول التركية" قوبانيتش بيك عمر علييف، وحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، والتعاون الإسلامي" حسين إبراهيم طه.

وشاركت 12 دولة على مستوى رؤساء البرلمان، بينهم رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين، ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني دينج تشونغلي.

ولاية ثالثة

وتمكن  أردوغان من الفوز بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات بعد منافسة محتدمة مع مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو في واحدة من أعنف المعارك الانتخابية في تاريخ البلاد، ليصبح أول رئيس ينال 3 ولايات منذ تأسيس الجمهورية التركية الجديدة في عام 1923.

Advertisement

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، فوز أردوغان بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة أمام منافسه كمال كيليجدار أوغلو. وحصل الأول على 52.18% من الأصوات مقابل 47.82% للثاني، بعد إحصاء جميع الأصوات.

ويفتتح أردوغان الموجود في السلطة منذ 20 عاماً فترته الجديدة وسط ترقب لكيفية تعامله مع 3 ملفات رئيسة سيطرت على المشهد الانتخابي وشكلت عاملاً محورياً في توجهات الناخبين، وهي: علاقة تركيا مع الغرب وقضية اللاجئين والأزمة الاقتصادية.