اعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون الأوكرانية يشير إلى “خسارة استراتيجية جديدة” لموسكو، ورأى أن الخسارة ستزرع الشك في صفوف الرأي العام الروسي.

وقال والاس في بيان “الانسحاب من خيرسون الذي أعلنته روسيا يشير إلى خسارة استراتيجية جديدة لهم، في فبراير (شباط) فشلت روسيا في السيطرة على أهداف رئيسة حددتها غير خيرسون”، وأضاف “حالياً ومع (هذه المدينة) التي انسحبوا منها أيضاً، يجب أن يتساءل الناس في روسيا: ما الجدوى من كل ذلك؟”.

Advertisement

وفي حين سحبت روسيا قواتها لتتمركز في مواقع دفاعية، اعتبر والاس أن الحرب الروسية “لم تجلب سوى العزلة الدولية والإهانة” لموسكو، ولفت إلى أن “كلاً من المملكة المتحدة والمجتمع الدولي يستمرون في دعم (الأوكرانيين)، وفي حين نرحب بالانسحاب لا نستخف بالتهديد الذي تشكله روسيا”.

ويمثل انسحاب روسيا من خيرسون ثالث تراجع رئيسي لها في الحرب والأول من حيث التخلي عن مدينة كبيرة مثل هذه.

وقال والاس إنّ الجيش الروسي مني بخسائر فادحة في الأرواح مقابل العزلة الدولية والإذلال، مضيفاً أنّ أوكرانيا ستواصل ضغطها بدعم من بريطانيا والمجتمع الدولي.