تسلّمت أوكرانيا أنظمة دفاع جوي جديدة من دول غربية لصد القصف الروسي الكثيف الذي استهدف المدن والبنى التحتية الحيوية وتسبّب في انقطاع المياه والكهرباء. وكانت كييف قد طلبت بإنشاء “درع” قادر على حماية البنى التحتية الحيوية.

وأعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن بلاده تلقت المزيد من أنظمة الدفاع الجوي من الغرب اليوم الاثنين (السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2022).

وقال الوزير الأوكراني “وصلت أنظمة الدفاع الجوي “ناسامز” و”أسبيد” إلى أوكرانيا! هذه الأسلحة ستعزز قدرات الجيش الأوكراني إلى حد كبير وستجعل مجالنا (الجوي) أكثر أماناً”. وأضاف “سنواصل قتال الأعداء الذين يهاجموننا. شكرا لشركائنا: النروج وإسبانيا والولايات المتحدة”.

Advertisement

وأرسلت ألمانيا  أول نظام دفاع جوي ألماني من طراز “ايريس-تي” Iris-T الى كييف  وقدمت باريس أيضا صواريخ أرض-جو قصيرة المدى من طراز “كروتيل” وأعلنت المملكة المتحدة إرسالها صواريخ من طراز “أمرام”.

ويأمل الغربيون في تزويد  أوكرانيا  بنظام دفاع جوي طارئ باستخدام معدات بعضها حديث جدًا وبعضها أقدم، لحماية الأهداف الأوكرانية الأساسية الاستراتيجية من القصف الروسي.

وبعد سلسلة ضربات روسية حرمت مئات آلاف الأشخاص من الكهرباء ، أشارت السلطات في منطقة كييف، إلى أن وضع إمدادات الطاقة لا يزال “مضطرباً”. وكانت ضربات روسية صاروخية وبمسيرات استهدفت منشآت أوكرانية في 31 تشرين الأول/أكتوبر، حرمت 80 % تقريبا من سكان العاصمة من المياه وقطعت الكهرباء عن 350 ألف منزل، قبل إصلاح بعض الأضرار.

Advertisement

ولمواجهة هذه الضربات، طالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية بإنشاء “درع” قادر على حماية البنى التحتية الحيوية التي تستهدفها موسكو.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية أطلقت 4 صواريخ وشنت 24 ضربة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية في البلاد. 

من جانبه اتهم الجيش الروسي مجددا القوات الأوكرانية بإطلاق “سبع قذائف من العيار الثقيل” على  محطة زابوريجيا للطاقة النووية ، الأكبر في أوروبا والتي تحتلها موسكو منذ آذار/مارس، دون التسبب في ارتفاع نسبة الإشعاع.

Advertisement