أعلنت الشرطة الأوكرانية،  أن حصيلة القصف على قافلة من السيارات المدنية في زابوريجيا (جنوب)، على الحدود بين المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا وتلك التي يسيطر عليها الروس، ارتفعت إلى 30 قتيلا و88 جريحا.

وقال قائد الشرطة الأوكرانية إيغور كليمنكو على فيسبوك “30 قتيلا و88 جريحا عقب جريمة حرب أخرى في زابوريجيا”. وأحصي سقوط 25 قتيلا في حصيلة سابقة.

وكان حاكم المنطقة الأوكراني، أولكسندر ستاروخ، قال قبل ذلك على تلغرام إن “العدو شن هجوما صاروخيا على قافلة مدنيين إنسانية، كان الناس يصطفون للتوجه إلى المنطقة المحتلة مؤقتا للذهاب ورؤية أقربائهم وتلقي المساعدة”.

Advertisement

وتبادل الروس والأوكرانيون الاتهامات بهذا القصف على موقع قريب من مدينة زابوريجيا على بعد أربعين كيلومترا شمال خط التماس الروسي الأوكراني.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس نحو 15 سيارة تحطمت نوافذها وثلاثة قتلى على الأقل على الأرض في المنطقة حيث كان الضحايا ينتظرون للحصول على إذن بالعودة إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية. 

وتضم زابوريجيا التي يحدها البحر الأسود، أكبر محطة للطاقة النووية في البلاد وتطل على نهر دنيبرو وكان عدد سكانها قبل الحرب 1,63 مليون نسمة.

وبحسب معهد دراسات الحرب، 72% من مساحة زابوريجيا واقعة تحت احتلال موسكو وإدارتها العسكرية.

Advertisement

وتحمل كبرى مدن هذه المنطقة الاسم نفسه وتسيطر عليها القوات الأوكرانية إلا أن أكبر موانئها بيرديانسك هو بين أيدي الروس.