أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مناطق لوهانسك ودونيتسك وزاباريجيا وخيرسون الأوكرانية باتت روسية.

وفي حفل استضافه الكرملين، ألقى بوتين خطابا مطولا أكد فيه أن ضم المناطق الأربع الجديدة للاتحاد الروسي يعبّر عن الإرادة الشعبية للملايين، وأنّ سكان تلك المناطق باتوا مواطنين روسيين إلى الأبد.

وحضّ الرئيس الروسي كييف على وقف جميع عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وقال “ندعو نظام كييف إلى التوقف فورا عن القتال، ووقف جميع الأعمال العدائية.. والعودة إلى طاولة المفاوضات”.

Advertisement

وأضاف بوتين أن روسيا ستقوم بكل شيء للدفاع عن أراضيها، وعلى نظام كييف احترام ما وصفه بالإرادة الشعبية، مشددا على أن “القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم”.

وأشار في هذا السياق إلى أن الغرب يحاول تغيير أسس النمو في العالم، ويمنع المجتمعات من التطور بوسائلها ومن الدفاع عن سيادتها.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المقابل أكد أن بلاده اتخذت ما وصفها بالخطوة الحاسمة، بالتوقيع على طلب الانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا لن تتفاوض مع روسيا ما دام بوتين رئيسا، مضيفا في فيديو بُث على الإنترنت أن “أوكرانيا لن تتفاوض مع روسيا ما دام بوتين رئيسا لروسيا الاتحادية.. سنتفاوض مع الرئيس الجديد”.

Advertisement

وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن مجلس الأمن القومي والدفاع بحث تدابير ضمان الأمن الجماعي على المستويين الأوكراني والأوروبي.

كما أكدت أن الاجتماع الذي تمّ برئاسة زيلينسكي بحث التصدي لمحاولات روسيا ضمّ أراض أوكرانية، وذلك قبل الإعلان رسميا عن ضمها بالفعل من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.