بعد إطلاق سراحه ونجاته من الإعدام، أعلن أسير الحرب المغربي السابق إبراهيم سعدون أنه يريد لفت الانتباه إلى نضال الشعب الأوكراني. وقد وصل سعدون إلى المغرب بعد إطلاق سراحه في عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وقال الشاب المغربي إبراهيم سعدون أسير الحرب السابق الذي أطلق سراحه في إطار عملية تبادل بين موسكو وكييف، لدى عودته إلى المغرب مساء السبت (24 أيلول/ سبتمبر 2022) إنه يريد “لفت الانتباه إلى الوضع الصعب في أوكرانيا ونضال شعبها”.

 وأضاف الطالب البالغ 21 عاما في مقابلة مع وكالة فرانس برس في منزل والديه بحي شعبي في الدار البيضاء: “أنا سعيد بالعودة إلى المنزل بعد أن مررت بأوقات صعبة جدا”. وتابع “أريد أن ألفت الانتباه إلى الوضع الصعب في أوكرانيا ونضال شعبها في هذا الوقت العصيب”.

Advertisement

وكان هذا الطالب في مجال هندسة الطيران الذي يعيش في  أوكرانيا منذ 2019، قد استعاد الأربعاء حريته مع تسعة أسرى حرب أجانب آخرين بينهم خمسة بريطانيين وأميركيان في إطار تبادل بين موسكو وكييف بوساطة سعودية.

وتوجه الشاب الذي ظهر مبتسما وبصحة جيدة إلى جانب والدته، بالشكر الى السعودية والحكومة التركية والشعب المغربي “الذي تضامن معنا”.

أما  والد إبراهيم سعدون  فتحدث عن “شعور بالفرح لا يوصف”، مشيدا أيضا بدور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطلاق سراح نجله. وقال لفرانس برس إن إبراهيم “عانى من السجن لكنه سيتعافى ويعود إلى دراسته”.

Advertisement

وكان قد حُكم على إبراهيم سعدون الذي قاتل في صفوف الجيش الأوكراني،  بالإعدام في 9 حزيران/ يونيو بتهمة العمل مع مرتزقة، من جانب السلطات الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك (شرق أوكرانيا). وكان قبض عليه مع البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر اللذين يواجهان التهمة نفسها.

وكانت الحكومة المغربية قد أوضحت في وقت سابق أن إبراهيم “ألقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”، مضيفة أن الشاب  “قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف بها من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب”.

Advertisement