انسحبت القوات الروسية من جزيرة زمييني (جزيرة الأفعى) بعد أن تعرضت المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية لضربات صاروخية ومدفعية “ضخمة” من القوات الأوكرانية.
شهد صباح اليوم الخميس ، 30 يونيو / حزيران ، شن القوات الأوكرانية موجة جديدة من الضربات بعيدة المدى ضد قوات روسيا الاتحادية في جزيرة زميني المحتلة وفق بيان للقوات المشتركة الجنوبية، حيث أكد أن القوات المسلحة الأوكرانية (اطلقت صاروخ و نفذت وحدات المدفعية ما لا يقل عن 150 مهمة نارية ضد القوات الروسية المتواجدة في هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها 1.5 كيلومتر مربع.
واحتلت القوات الروسية الجزيرة الاستراتيجية الواقعة غرب البحر الأسود في اليوم الأول للحرب على أوكرانيا.
وفقًا للتقديرات الدولية ، قام الكرملين بوضع أنظمة صاروخية قوية مضادة للطائرات والسفن في جزيرة زميني. وقال البيان الأوكراني إن الضربات الأوكرانية دمرت نظام S-300 Pantsir-S1 المضاد للطائرات ، وثلاث مدافع هاوتزر ، وثلاث مركبات ، مما تسبب في مقتل 40 شخصًا على الأقل ، وحرق مستودعًا لتخزين الوقود، ولم تقدم منصات المعلومات المرتبطة بالترددات اللاسلكية أي تعليق.
وقد شهدت الجزيرة معارك مكثفة من كلا الجانبين ، حيث شنت أوكرانيا هجمات كبيرة على المحتلين الروس هناك خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأصبحت البؤرة الاستيطانية رمزًا للمقاومة الأوكرانية بعد أن انتشر تبادل لاسلكي في بداية الحرب حيث استخدم الجنود الأوكرانيون كلمة بذيئة ردًا على مطالب روسية من حاملة صواريخ موسكفا بالاستسلام.
وقالت أوكرانيا الأسبوع الماضي إنها أغرقت سفينة الدعم الروسية فاسيلي بيه ، التي كانت تنقل الطاقم والأسلحة إلى جزيرة الأفعى.
وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية ، نجحت أوكرانيا في استخدام صواريخ هاربون المضادة للبحرية ، التي حصلت عليها من الغرب ، لأول مرة في الهجوم.
في مايو ، أغرقت طائرات بدون طيار الأوكرانية زورقي دورية روسيين بالقرب من الجزيرة ، حيث قال فاليري زالوجني ، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية: “طائرات Bayraktars [الطائرات بدون طيار] تعمل”.
