نفى المغرب، الاثنين، إجراء اتصالٍ رسمي أو غير رسمي مع انفصاليي دونيتسك بهدف إنقاذ مواطن له محكوم بالإعدام.

جاء ذلك في بيانٍ صادر عن سفارة المغرب في أوكرانيا، نشرته وكالة المغرب الرسمية.

وجددت السفارة المغربية التأكيد على أن “هذا الكيان غير معترف به لا من قبل بلدنا ولا من قبل الأمم المتحدة”.​​​​​​​

ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤول وصفته بـ”الكبير” في “دونيتسك”، أن الأخيرة منحت المغرب الإذن بالتحدث مع مواطن مغربي حكم عليه بالإعدام بتهمة القتال مع القوات الأوكرانية.

Advertisement

وفي وقتٍ سابق الاثنين، طالب المغربي طاهر سعدون، حكومة بلاده، بالتدخل لحماية نجله من خطر عقوبة الإعدام، بعد توقيفه بتهمة دعم القوات الأوكرانية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، ألقت سلطات دونيتسك الانفصالية القبض على إبراهيم سعدون.​​​​​​​

وفي 9 يونيو/ حزيران الجاري، قضت المحكمة العليا في دونيتسك بإعدام كل من سعدون والبريطانيَين شون بينر وأيدن أسلين، بتهمة “دعم القوات الأوكرانية” ضد القوات الروسية والمسلحين الانفصاليين.

وفي 20 من الشهر نفسه، كشفت مصادر بالسفارة المغربية في كييف، أن سعدون محتجز شرقيّ أوكرانيا لدى “كيان غير معترف به”، في إشارة إلى ما تُسمى “جمهورية دونيستك الشعبية”.