تحدث القائد السابق للمنتخب الروسي لكرة القدم، إيغور دينيسوف، علنا عن معارضته “غزو بلاده لأوكرانيا”، الذي وصفه بـ”الكارثة”.
ووصف الحرب بـ”الكارثة والرعب الكامل”، معربا عن خشيته “السجن أو القتل”، بسبب تلك التصريحات.
وفي مقابلة نشرت، الأربعاء، قال إنه مستعد “للركوع” أمام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل “وقف الحرب”.
وكان دينيسوف قائدا للمنتخب الروسي من 2012 إلى 2016، وسجل في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2008 ، لصالح فريق زينيت سان بطرسبرج.
وبعد غزو أوكرانيا، تم منع المنتخب الروسي لكرة القدم من المنافسة في المسابقات الدولية، ومنع الفرق المحلية الروسية من المشاركة في البطولات الأوروبية.
وأصبح قائد المنتخب الروسي السابق، البالغ من العمر 38 عاما أشهر رياضي سابق أو حالي يعيش في روسيا، ويدين الصراع علنا.
وفي وقت سابق، كتب لاعب التنس الروسي، أندري روبليف، على عدسة الكاميرا في نهاية مباراة في دبي، “لا للحرب من فضلك”.
وبعد غزو أوكرانيا، أقر البرلمان الروسي تشريعا يفرض أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما لكل من ينشر “أخبارا كاذبة” أو يقوم بأي فعل عام من شأنه تشويه سمعة العمل العسكري.
