تعرضت كييف لقصف مساء الخميس في وقت كان فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يزورها، في أول ضربات من نوعها تستهدف العاصمة الأوكرانية منذ منتصف نيسان/أبريل الجاري. وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، موسكو إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا. 

وقال مسؤولون أوكرانيون إن انفجار صاروخين هز منطقة شيفتشينكو في كييف أمس الخميس (28 أبريل/ نيسان 2022) وإن أحدهما أصاب الطابقين السفليين من مبنى سكني مؤلف من 25 طابقا، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص ومقتل شخص واحد.

Advertisement

وسحبت روسيا قواتها من على مقربة من كييف في أوائل أبريل/ نيسان بعدما أخفقت في انتزاع السيطرة على المدينة التي استضافت منذ ذلك الحين مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين.

ووقع الانفجاران عقب انتهاء محادثات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي ركزت في جانب منها على إجلاء المدنيين والمقاتلين المتحصنين في مصنع للصلب في مدينة ماريوبول التي تحاصرها روسيا في جنوب شرق البلاد.

وقال غوتيريش لإذاعة (آر.تي.بي) البرتغالية في رده على سؤال بشأن الانفجارين “كان هناك هجوم على كييف… لقد صدمت، ليس لأنني هنا ولكن لأن كييف مدينة مقدسة للأوكرانيين والروس على السواء”. وقال زيلينسكي إن الانفجارين “يثبتان أن علينا ألا نتخلى عن حذرنا. يجب ألا نظن أن الحرب انتهت”.

Advertisement

وبعد تعرضها للهزيمة في محاولات الاستيلاء على كييف في الشمال، حولت روسيا قواتها مئات الأميال شرقا للاستيلاء على مقاطعتين في معركة يعتقد الغرب أنها قد تكون نقطة تحول حاسمة في الحرب.