كشف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن قادة الناتو وافقوا على تقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا بعد أن ألقى رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي خطابًا أمام الحلف خلال قمته الاستثنائية التي عقدت في بروكسل في 24 مارس.
وأعلن القرار خلال إيجاز عقد بعد القمة، كما أشاد ستولتنبرغ بشجاعة وتصميم شعب أوكرانيا ، مؤكدا أنهم يقاتلون من أجل الحرية والمستقبل.
وأضاف أيضًا أن الناتو يقف إلى جانب أوكرانيا ، مشيرًا إلى أن زيلينسكي شكر الحلف على كل الدعم مع التأكيد أيضًا على أنه من الضروري أن تتلقى أوكرانيا مساعدة إضافية.
رداً على ذلك، وعد قادة الناتو بتقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا ، مما جعل روسيا “تدفع ثمناً غير مسبوق” للحرب التي بدأتها.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف مستعد لمساعدة أوكرانيا على تعزيز أمنها السيبراني بالإضافة إلى توفير معدات الحماية ضد التهديدات البيولوجية والكيميائية والإشعاعية والنووية ، بما في ذلك الأجهزة الخاصة والمساعدة الطبية والتدريب المهني للحالات الحرجة.
كما ذكر أن أوكرانيا تتلقى بالفعل أسلحة فتاكة وأنظمة حديثة لإسقاط الطائرات وتدمير الدبابات.
وفقًا للبيان الرسمي الذي أدلى به الأمين العام وقادة الناتو عقب القمة، اتفق قادة الحلف أيضًا على تفعيل الخطط الدفاعية لحلف الناتو ، ونشر عناصر من قوة الرد التابعة لحلف الناتو ، ونشر 40 ألف جندي في الجناح الشرقي للحلف، إلى جانب القوات الجوية والبحرية ، تحت قيادة الناتو المباشرة بدعم من عمليات الانتشار الوطنية للحلفاء.
وجاء في البيان: “نحن بصدد إنشاء أربع مجموعات قتالية إضافية متعددة الجنسيات في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا”.
