عاد رؤساء الوزراء البولنديون والتشيكيون والسلوفينيون إلى بولندا صباح الأربعاء ، 16 مارس ، بعد سفرهم إلى كييف لإظهار تضامنهم مع أوكرانيا.
كانت زيارتهم للعاصمة الأوكرانية هي الأولى من نوعها لزعماء أجانب منذ الغزو الروسي في 24 فبراير.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر على تويتر: “عادت الوفود البولندية والسلوفينية والتشيكية بأمان من كييف إلى بولندا”.
وعرض التلفزيون العام البولندي صورا لقافلة سيارات تغادر المحطة في مدينة برزيميسل ، بالقرب من الحدود الأوكرانية ، حيث وصل القادة بالقطار.
وقال المتحدث في منشور منفصل إن رؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي الثلاثة تحدثوا هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عند عودتهم إلى بولندا.
قال مولر: “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات تقييدية ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا”.
والتقى رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي، ونظيريه التشيكي والسلوفيني بيتر فيالا ويانيز جانسا ، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميهال في كييف مساء الثلاثاء.
وانضم إليهم نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي، الذي دعا يوم الثلاثاء إلى إرسال مهمة سلام للناتو “تحميها القوات المسلحة” لمساعدة أوكرانيا.
لا يمكن أن تكون هذه مهمة غير مسلحة. ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن كاتشينسكي قوله: “يجب أن نسعى إلى تقديم مساعدات إنسانية وسلمية لأوكرانيا”.
