قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم (الأربعاء)، إن هناك «احتمالاً كبيراً» أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزواً شاملاً على أوكرانيا، ويهاجم كييف، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

واستشهدت بريطانيا والولايات المتحدة مراراً خلال الأسابيع الماضية، بمعلومات استخباراتية تشير إلى أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا.

وأضافت تراس لشبكة «سكاي نيوز»: «نعتقد أن هناك احتمالاً كبيراً أن يمضي بوتين قدماً في مخططه لغزو شامل لأوكرانيا».

ورداً على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي سيدخل كييف، قالت تراس: «نعتقد أن ذلك محتمل جداً».

Advertisement

وأضافت تراس أنه بينما قال بوتين إنه سيرسل قوات «ليس لدينا حتى الآن الدليل الكامل على حدوث ذلك» واصفة الوضع الحالي بأنه «مبهم».

وأجرت تراس محادثات فاترة في وقت سابق من الشهر الجاري، مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، في موسكو.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس (الثلاثاء)، حزمة أولى من العقوبات البريطانية التي تستهدف 5 مصارف روسية، و3 «أفراد أثرياء».

وقالت تراس، الأربعاء، إن بريطانيا تحتاج إلى «الإبقاء على بعض العقوبات غير معلنة» ولديها «مزيد من الأفراد الذين سنستهدفهم في حال حدوث غزو شامل».

وقالت وزارتها بشكل منفصل إن المملكة المتحدة مستعدة لضمان ما يصل إلى 500 مليون دولار (368 مليون جنيه إسترليني) في شكل قروض لأوكرانيا لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والإصلاحات.

Advertisement

وقالت تراس: “يمكن أن تساعد هذه الضمانات في ضخ رأس مال حيوي في أوكرانيا ومساعدة اقتصادها على مواجهة عاصفة العدوان الروسي” ، مشددًا على أن بريطانيا “تقف وراء أوكرانيا وشعبها بأربعة مربعات”.

وأضافت أن حكومة المملكة المتحدة مستعدة لتقديم “الدعم الاقتصادي المباشر لأوكرانيا، وتوفير أسلحة دفاعية” وكذلك “فضح المحاولات الروسية لهندسة ذرائع وهمية للغزو”.

وفي ديسمبر الماضي، زادت حكومة المملكة المتحدة من حجم الدعم المالي المتاح لأوكرانيا إلى 3.5 مليار جنيه إسترليني ووقعت معاهدة لتحديث البحرية الأوكرانية.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت عن تقديم 100 مليون جنيه إسترليني كمساعدة إضافية لأوكرانيا على مدى ثلاث سنوات لمساعدة الدولة السوفيتية السابقة على تعزيز اقتصادها وتقليل اعتمادها على واردات الطاقة.

Advertisement

© وكالة فرانس برس

Putin ‘highly likely’ to attack Kyiv: UK – KyivPost – Ukraine’s Global Voice