وتهدف الزيارة إلى تقييم الأخطار المحتملة بعد تدمير سد كاخوفكا مصدر مياه التبريد لمحطة الطاقة النووية هذه والتي تعد الأكبر في أوروبا.

وبعد الزيارة، اعتبر غروسي أن الوضع في المحطة "خطير" لكنه في طور الاستقرار، وذلك بعد تدمير سد كاخوفكا مصدر مياه التبريد لمفاعلاتها. 

وقال للصحافيين: "من جهة، يمكننا ملاحظة أن الوضع خطير والعواقب موجودة وحقيقية"، مضيفا "توازيا، اتُخذت إجراءات من أجل ضمان استقرار الوضع" من دون أن يحدد ماهية هذه الإجراءات.

وأكد غروسي أن لدى المحطة "ما يكفي من المياه". وكان اعلن الثلاثاء ان "لا خطر فوريا" يهدد المحطة التي تحتلها القوات الروسية منذ 2022. 

Advertisement

وقال أيضا: "تمكنت من رؤية حوض التبريد (...) وابواب الري والاقنية التي تشكل نظاما لا غنى عنه لتبريد" المحطة. مضيفا: "كان من الأهمية بمكان أن أجري تقييمي الخاص للوضع مع خبرائي".

وتعد هذه ثالث زيارة يجريها غروسي للمحطة منذ بدء النزاع في اوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.