كان تدمير السد في 6 يونيو/ حزيران الجاري قد أدى إلى تدفق مياه الفيضان عبر مساحات شاسعة في جنوبي أوكرانيا وفي الأجزاء المحتلة من روسيا في أوكرانيا، مما أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية وقطع إمدادات المياه عن المدنيين.

وقد تم إجلاء أكثر من 3,600 شخص من المناطق التي غمرتها مياه الفيضان في منطقتي خيرسون وميكولايف، بينما لا يزال 31 شخصاً في عداد المفقودين وحوالي 1,300 منزل تملؤها المياه، حسبما أفادت وزارة الداخلية الأوكرانية في قناتها على تليغرام السبت.

Advertisement

وتتهم أوكرانيا روسيا بتدمير السد الذي يعود بناؤه إلى الحقبة السوفييتية، والذي يخضع لسيطرة روسية منذ الأيام الأولى للغزو في 2022.

وقال فريق من الخبراء القانونيين الدوليين، الذين يساعدون المحققين الأوكرانيين في تحقيقاتهم، في نتائج أولية، الجمعة، إنه "من المحتمل جداً" أن يكون الانهيار الذي وقع في منطقة خيرسون الأوكرانية قد نجم عن متفجرات زرعها الروس.