قال الكرملين يوم الاثنين إنه يسعى لمعرفة المزيد من المعلومات عن أهداف محادثات مزمع عقدها في السعودية حول الحرب في أوكرانيا، لكن كييف قالت إن مشاركة روسيا في الاجتماع غير مرحب بها.

ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت أول تقرير عن الاجتماع، وقالت إن السعودية ستدعو دولا غربية وأوكرانيا ودولا نامية كبيرة للمشاركة في محادثات تركز على خطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسلام.

وقالت الصحيفة إن كييف والدول الغربية تأمل في أن تؤدي المحادثات إلى حشد دعم دولي لشروط سلام في صالح أوكرانيا.

Advertisement

وردا على سؤال حول تقرير وول ستريت جورنال، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "بالطبع، ستتابع روسيا هذا الاجتماع. نحن بحاجة إلى فهم الأهداف المحددة وما الذي سيجري مناقشته. أي محاولة للتوصل إلى تسوية سلمية تستحق تقييما إيجابيا".

لكن بيسكوف كرر أيضا موقف موسكو بأنه لا يرى حاليا أي أساس لمحادثات سلام مع كييف.

وقال في اتصال هاتفي مع صحفيين إن "نظام كييف لا يريد ولا يمكنه أن يريد السلام طالما يجري استخدامه حصريا كأداة في حرب الغرب الجماعية مع روسيا".

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادو إنه مستعد لحضور الاجتماع بشرط حضور ممثلين من روسيا وأوكرانيا.

وقال للصحفيين في مكسيكو سيتي "إذا كان هناك قبول من كل من أوكرانيا وروسيا للبحث عن حلول لتحقيق السلام، سنشارك".

Advertisement

وأضاف "لا نريد استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فهذا أمر غير منطقي على الإطلاق".

وقال أندريه يرماك رئيس أركان الجيش الأوكراني إن كييف ستكون "سعيدة بلا حدود إذا عمل الغرب والشرق والجنوب والشمال بهذا الشكل من أجل تجديد نظام للأمن العالمي".

وكتب يرماك على تطبيق تيليجرام تعليقا على تصريحات الرئيس المكسيكي "هذا منتدى للدول المسؤولة التي تلتزم بالحقوق الدولية وقوانين الأمم المتحدة. ولهذا السبب لن تكون روسيا موجودة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في إفادة صحفية يوم الاثنين إن مسؤولين حكوميين أمريكيين سيحضرون قمة سلام حول أوكرانيا في السعودية، مضيفا أنه لا يستطيع الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

Advertisement