أفاد محللون عسكريون أن روسيا تكبدت على ما يبدو خسائر كبيرة في المعدات، استنادا إلى صور ومقاطع فيديو من مدينة دونباس ذات الأهمية الاستراتيجية.
وقال الرئيس زيلينسكي يوم الخميس إن القوات الأوكرانية "تحتفظ بمواقعها في أفدييفكا، بعد أن قالت موسكو إنها حسنت موقعها في البلدة الواقعة على خط المواجهة بشرق البلاد.
وتتمتع مدينة دونباس بأهمية رمزية واستراتيجيّة لكييف وبالقرب من مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، والتي سيطرت عليها القوات الانفصالية في عام 2014.
وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك صورا من البلدة الواقعة على خط المواجهة: "أفديفكا. نحن صامدون". وقال "إن شجاعة أوكرانيا ووحدتها هي التي ستحدد كيف ستنتهي هذه الحرب".
وقال أندريه كوفاليف المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تصريحات متلفزة: "المدافعون لدينا يدافعون بشجاعة: لقد صدوا أكثر من 10 هجمات للعدو في منطقة أفدييفكا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن قواتها حسنت موقعها بالقرب من أفدييفكا التي كان يسكنها نحو 31 ألف نسمة قبل الحرب ويهيمن عليها مصنع ضخم لفحم الكوك.
ولا يزال هناك حوالي 1600 مدني، بحسب السلطات المحلية.
وقال فيتالي باراباش، عمدة أفدييفكا، على شاشة التلفزيون: "لقد صمدنا في وجه كل شيء، وتمسكنا بمواقعنا، وتم صد جميع الهجمات. وفي بعض الأماكن حاولنا حتى شن هجوم مضاد".
وقال عمدة المدينة إن الوضع هناك "متوتر للغاية"، ووصفه بأنه "أكبر هجوم" على أفدييفكا منذ الغزو الشامل العام الماضي.
وقال رئيس البلدية "لليوم الثالث، لم يهدأ القتال حول البلدة، مع قصف المواقع والبلدة نفسها"، مضيفا أن هجوما صاروخيا ضرب البلدة خلال الليل.
