عبرت قوات برمائية أوكرانية من النخبة أكبر نهر في أوكرانيا، لكن ليس من الواضح بأي قوة. تتفق التقارير على أنها ليست مجرد غارة.
عبرت عناصر من كتيبتين من مشاة البحرية الأوكرانية نهر دنيبرو واستولت على قريتين على مسافة ثلاثة إلى أربعة كيلومترات إلى الداخل، لكن قوة رأس الجسر وخطط كييف المستقبلية للعمليات على الضفة اليسرى لأكبر عقبة مائية في أوكرانيا لا تزال غير واضحة.
وذكرت قنوات Telegram روسية بقيادة RybarZ المرتبطة بالكرملين يوم الأربعاء إن أربعة فرق قتالية برمائية من اللواءين 35 و36 من مشاة البحرية الأوكرانية أطلقت عبورًا لأكبر ممر مائي في أوكرانيا من مواقع القفز بالقرب من بلدة بريدنيستروفسكي على الضفة اليمنى في ساعات الصباح الباكر.
ووفقاً لتلك الروايات، تقدم مشاة البحرية الأوكرانية إلى الداخل إلى قريتي بويما وبيششانيفكا ضد مقاومة قليلة أو معدومة وبدأوا في الحفر.
وقال المدون الروسي فلاديمير روجوف إن الوضع حول رأس الجسر الأوكراني حاليًا ثابت حيث يتبادل الجانبان نيران المدفعية وقذائف الهاون ويطارد كل منهما مشاة الآخر بطائرات بدون طيار.
وقال المدون العسكري الروسي فلاديمير كوليكوفسكي في تعليقات يوم الأربعاء إن عبور مشاة البحرية للنهر سبقه "قصف مدفعي مكثف" لمدة ثلاثة أيام استهدف المواقع الروسية على الضفة اليسرى للنهر. وزعم أن الطائرات الروسية بدون طيار دمرت القوارب التي استخدمها مشاة البحرية لعبور نهر دنيبرو، وكانت القوات البرية الروسية تشن هجومًا مضادًا لمنع الأوكرانيين من التحصن بشكل كامل.
وقال روجوف في مدونة يوم الأربعاء إن فرق الاستطلاع الأوكرانية هبطت أيضًا بالقوارب وكانت نشطة في قرية كرينوك وجزيرة كازاتسكي، لكن يبدو أن قوات القوات المسلحة الأوكرانية في تلك المواقع كانت غزاة وليست مشاة خطية تنوي الهجوم.
تقع بريدنبروفسكي على بعد حوالي 10 كيلومترات من النهر من مدينة خيرسون الأوكرانية الكبرى، وهي موقع أحد معابر السكك الحديدية القليلة في نهر دنيبرو، وقد تم تفجير جسر السكك الحديدية ذو الأهمية الاستراتيجية هناك من قبل القوات الروسية المنسحبة في نوفمبر 2022، لكن أسسه التي ربما تكون مناسبة لاستخدام القوات الأوكرانية التي تحاول إعادة جسر النهر، لا تزال في مكانها.
