أحصت الأمم المتحدة ما يقرب من سبعة آلاف قتيل من المدنيين في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير الماضي، مؤكدة في الوقت ذاته أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وذكر مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أنه سجل منذ بداية الغزو في 24 فبراير، وحتى 26 ديسمبر الجاري، سقوط 17 ألفا و831 ضحية من المدنيين، منهم 6884 قتيلا وعشرة آلاف و947 مصابا.
وقالت إن من بين القتلى 429 طفلا، وأكثر من 1832 امرأة، كما أنه تم إحصاء 800 طفل جريح.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن معظم الخسائر المدنية التي تم تسجيلها نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والصواريخ والضربات الجوية.
وأكدت المفوضية أنها تعتقد أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير، موضحة أن “هناك تأخرا في تلقي المعلومات من بعض المواقع التي دارت فيها أعمال قتالية مكثفة، مثل ماريوبول وإيزيوم وليسيتشانسك وبوباسنا وسيفيرودونيتسك، حيث توجد تقارير بسقوط العديد من الضحايا المدنيين”.
وخلال الشهر الجاري فقط، سجلت المفوضية سقوط 681 ضحية مدنية، بينهم 165 قتيلا.
وأشارت إلى أن الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، خلفت 21 قتيلا و23 جريحا خلال الشهر الجاري فقط، فيما سقط 144 قتيلا مدنيا بسبب أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق.
