من المتوقع أن يوافق المشرعون الأمريكيون على حزمة مساعدات بقيمة 45 مليار دولار لأوكرانيا يوم الجمعة مع عودة الرئيس فولوديمير زيلينسكي من واشنطن حاملا وعدا بالحصول على صواريخ باتريوت للمساعدة في صد الغزو الروسي.

وتأتي المساعدة العسكرية والاقتصادية، وهي جزء من مشروع قانون أوسع للإنفاق الحكومي، بعد مساعدة أمريكية بقيمة نحو 50 مليار دولار أرسلتها إلى أوكرانيا هذا العام، بالإضافة إلى عقوبات فرضها الغرب على روسيا تتضمن الآن سقفا على أسعار النفط الروسي.

Advertisement

وردت روسيا على فرض حد أقصى للسعر يوم الجمعة بالتهديد بخفض إنتاجها من النفط ما بين خمسة وسبعة بالمئة مطلع العام المقبل، بوقف المبيعات للدول التي تدعم الإجراء الذي يسعى للحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب.

ولطالما سعى زيلينسكي إلى الحصول على صواريخ باتريوت للمساعدة في التصدي للضربات الجوية الروسية التي لا تكل والتي دمرت مدنا وبلدات وقرى خلال عشرة أشهر من صراع ضار تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وشبّه سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف يوم الجمعة وضع العلاقات بين البلدين بأنها في “عصر جليدي” وقال إن احتمالات حدوث صدام بين البلدين “مرتفعة”، وفقا لما نقلته عنه وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء.

Advertisement

ونقلت الوكالة عنه إنه من الصعب القول متى يمكن استئناف محادثات بشأن حوار استراتيجي بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن المحادثات بشأن تبادل السجناء “فعالة” وستستمر. 

وفي سياق متصل قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي للتلفزيون الرسمي يوم الجمعة إن روسيا قد تخفض إنتاج النفط بنسبة تتراوح بين خمسة وسبعة بالمئة في مطلع 2023 ردا على الحد الأقصى للسعر الذي تفرضه الدول الغربية على نفطها الخام ومنتجات التكرير، كما قد توقف المبيعات إلى البلدان التي تدعمهم.