أفاد ديبلوماسيون، أمس، بأنّ روسيا ستقاطع، اليوم، اجتماعاً يعقده مجلس الأمن الدولي مع اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في خطوة نادرة من جانب موسكو، تؤشّر إلى مزيد من التدهور في العلاقات بينها وبين عدد من شركائها في الأمم المتحدة.

في الإطار، أفاد مصدر ديبلوماسي روسي، بأنّ قرار موسكو مقاطعة الاجتماع يرتبط ارتباطاً مباشراً بالوضع في أوكرانيا.

من جهته، أعلن ديبلوماسي غربي لوكالة «فرانس برس»، أنه لا يتذكّر أن روسيا قاطعت اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي، منذ بدأت قواتها بالعملية العسكرية في أوكرانيا في 24 شباط.

Advertisement

وهذا الاجتماع غير الرسميّ يُعقد سنوياً بين مجلس الأمن واللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، لكن جائحة «كوفيد-19» حالت دون انعقاده منذ عام 2019.

ويفترض أن تناقش اللجنة التابعة للاتحاد الأوروبي والمجلس التابع للأمم المتحدة خلال اجتماع، اليوم، التفاعلات بين المنظّمتَين في الدول التي لديهما فيها بعثات عسكرية، مثل البوسنة وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي.

وتتكوّن اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، من سفراء يمثّلون الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وبعد الاجتماع المقرّر في نيويورك، سيتوجّه هؤلاء السفراء إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين، بحسب ما أفاد ديبلوماسي.

Advertisement

يشار إلى أنّ روسيا التي لا تزال أحد الأعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، إنّما أُطيح بها من العديد من هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان.