أعلنت رئيسة مولدافيا مايا ساندو الأحد ترشحها لولاية ثانية العام المقبل لتقود الجمهورية السوفياتية السابقة نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
قرّر زعماء الاتحاد الأوروبي في 15 كانون الأول/ديسمبر فتح مفاوضات انضمام مولدافيا وجارتها أوكرانيا إلى التكتل.
وقالت ساندو إن ذلك من شأنه فتح "صفحة جديدة" لهذه الدولة البالغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة والواقعة على الحدود مع رومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقالت في منشور على فيسبوك "لا يزال يتعين علينا اجتياز خطوات مهمة، وأعدكم بمواصلة ذلك إذا منحتموني ثقتكم لولاية جديدة في عام 2024".
كما طلبت من البرلمان "البدء في تنظيم استفتاء (على عضوية الاتحاد الأوروبي) في الخريف المقبل، يكون فيه صوت المواطنين حاسما".
تتصدر الخبيرة الاقتصادية السابقة في البنك الدولي والبالغة 51 عاما، استطلاعات الرأي للفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نهاية العام المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي أجري في وقت سابق من هذا الشهر أنها تحظى بتأييد نحو 30% من الناخبين مقابل 24% يؤيدون الرئيس السابق الموالي لروسيا إيغور دودون الذي فازت عليه في يونيو/حزيران 2020، وتسلمت بالتالي السلطة في البلاد.
دانت الحكومة المولدافية الحالية المؤيدة لأوروبا الغزو الروسي لأوكرانيا، واتهمت موسكو بمحاولة الإطاحة بها.
