خفضت وكالة التصنيف الائتماني فيتش من توقعات الديون طويلة الأجل لأوكرانيا من إيجابية إلى مستقرة في 4 فبراير بسبب التوتر مع روسيا، مع الحفاظ على تصنيفها عند الدرجة B.
وقالت الوكالة إن “التوقعات بفترة أطول من التصعيد في التوتر مع روسيا، وزيادة مخاطر الصراع، وشروط التمويل المشددّة، وتدفقات رأس المال المعتدلة إلى الخارج، وضعف الاحتياطيات الدولية، زادت من مخاطر التمويل الخارجي منذ مراجعتنا السابقة في أغسطس”.
وعلى الرغم من خفض التصنيف من إيجابي إلى مستقر، فإن التوقعات ليست سلبية، حيث تعتقد الوكالة أنه “يمكن تجنب صراع عسكري واسع النطاق مع روسيا”.
وتعتمد الوكالة على “توفير تمويل أكبر بقليل من المؤسسات المالية الدولية والتمويل الثنائي، وإطار السياسة الكلية القوي لأوكرانيا، واحتياطيات أقوى من المالية العامة والنقد الأجنبي في عام 2022″، والتي تقول إنها “ستساعد في تخفيف الأثر”.
وحث صندوق النقد الدولي في 2 فبراير 2022 على حل سلمي للصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أن للصراع تأثير فعلي على أسعار الطاقة ويشكل تهديدًا للنمو العالمي.
ومنذ نهاية عام 2021، حشدت روسيا ما يصل إلى 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا. وتتهم الدول الغربية موسكو بالتحضير لهجوم واسع النطاق.
وتنفي موسكو أي خطط للغزو، بينما تطالب بضمانات مكتوبة لأمنها، بما في ذلك تأكيدات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو ، وانهاء عملية توسع الحلف الأطلسي شرقاً، لا سيما في الجمهوريات السوفيتية السابقة.
© وكالة فرانس برس
