ويتوجّه الرئيس الأميركي الاثنين إلى وارسو في رحلة قصيرة، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا.
وسيلتقي بايدن الرئيس البولندي، أندريه دودا، وأعضاء مجموعة بوخارست التسع، وهي مجموعة من أعضاء «الناتو» في أوروبا الشرقية. وبالإضافة إلى ذلك، سيُجري اتصالات هاتفية مع قادة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، وفق البيت الأبيض.
وقال كيربي لصحافيين، أمس، إن المحادثات مع دودا ستغطّي «تعاوننا الثنائي، فضلاً عن جهودنا الجماعية لدعم أوكرانيا وتعزيز قوة ردع (الناتو)».
ومن شأن اجتماع الأربعاء مع زعماء مجموعة بوخارست التسع، بلغاريا وتشيكيا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، «إعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لأمن هذا التحالف».
وأشار كيربي إلى أن الحدث العام الرئيسي سيكون خطاب بايدن الذي سيُلقيه من وارسو، حول «الطريقة التي حشدت الولايات المتحدة من خلالها العالم لدعم شعب أوكرانيا خلال دفاعه عن حريته وديموقراطيته»، على حدّ تعبيره.
وتابع: «سيوضح الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف بجانب أوكرانيا... مهما طال الأمر».
وأوضح كيربي أن بايدن لم يخطط للقاء الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال الرحلة، ولا لزيارة أوكرانيا التي لم يذهب إليها منذ بدء الحرب، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة حول الرؤساء الأميركيين.
