ستعزز واشنطن وجودها العسكري الدائم في بولندا، حيث ستنشر على وجه الخصوص عدة آلاف من القوات الإضافية ، فضلاً عن إنشاء قاعدة عسكرية ومخازن أسلحة.
صرح بذلك رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيتسكي خلال مؤتمر صحفي في واشنطن بعد لقاء مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وبحسب مورافيكي، أعلنت هاريس «تواجدًا إضافيًا لعدة آلاف من القوات الأمريكية في بولندا ، فضلاً عن بناء قاعدة ومخزن لتكديس المعدات والأسلحة الأمريكية».
وأشار مورافيكي إلى أنه يمكن نشر القوات بسرعة ، لكن أهم شيء الآن هو المعدات العسكرية.
وصرح مورافيتسكي: «يتضح هذا من خلال العدوان الروسي الذي واجهه جيراننا الشرقيون. وسيكون هناك المزيد والمزيد من هذه المعدات في بولندا».
خلال المؤتمر الصحفي، أشار الوزير الأول البولندي إلى أن بلاده تقدم للولايات المتحدة شراكة استراتيجية على جميع المستويات الممكنة. ووصفها بأنها "لقاح ضد الإمبريالية الروسية".
وأشار مورافيكي إلى تكثيف الاتصالات بين وارسو وواشنطن خلال العام الماضي، حيث لا يتعلق الأمر فقط بالتعاون العسكري ولكن أيضًا بالتعاون الاقتصادي ووجود المستثمرين الأمريكيين في بولندا.
وأكد مورافيكي أنه ستكون هناك استثمارات أمريكية جديدة في بولندا قريبًا، لا سيما في قطاعي الجيش والتكنولوجيا الفائقة.
ستستمر زيارة رئيس الوزراء البولندي للولايات المتحدة حتى الخميس 13 أبريل. وستكون الموضوعات الرئيسية هي أمن بولندا، ومساعدة أوكرانيا، والتعاون الاقتصادي البولندي الأمريكي، والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
