وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود في يوليو/ تموز من العام الماضي للمساعدة في مواجهة أزمة الغذاء العالمية التي قال مسؤولو الأمم المتحدة إنها تفاقمت بسبب الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين "لا يمكن أن تقف صفقة على ساق واحدة... بل يجب أن تقف على ساقين". وأضاف "في هذا الصدد، إذا استندنا، بالطبع، على ما يجري اليوم، فإن التوقعات (لتمديدها) ليست كبيرة جدا".

Advertisement

وفي سبيل إقناع روسيا بالسماح لأوكرانيا باستئناف صادراتها من الحبوب عبر البحر الأسود العام الماضي، أُبرم اتفاق مدته ثلاث سنوات في يوليو/ تموز وافقت فيه الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في تصدير منتجاتها الغذائية والأسمدة.

وقال بيسكوف إن هذه الصفقة "لم تنجح ولم تُفعل حتى الآن".

وفرضت القوى الغربية عقوبات شديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. ورغم أن صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة لا تخضع لعقوبات، تقول موسكو إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام صادراتها.

ووافقت روسيا، الشهر الماضي، على تمديد الصفقة لمدة 60 يوما على الأقل، أي نصف الفترة المستهدفة. وقالت موسكو إنها لن تدرس تمديدا إضافيا إلا إذا لُبيت المطالب المتعلقة بصادراتها.

Advertisement