ويحاول غروسي منذ شهور التوصل لحل لتقليص احتمالات وقوع كارثة نووية قد تنجم عن قصف زابوريجيا وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. واحتلت روسيا المحطة الأوكرانية منذ أكثر من عام.

ومع استعداد أوكرانيا لهجوم مضاد في المنطقة، هناك احتمال أن يحتدم القتال بالقرب من المحطة ومفاعلاتها الستة. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بتنفيذ عمليات قصف أدت إلى قطع متكرر لخطوط الكهرباء الضرورية لتبريد المفاعلات ومنع حدوث انصهار نووي.

وقال أحد الدبلوماسيين إن "الأمر مبشر فيما يبدو". وقال الآخرون إن أوكرانيا التي عارضت الخطة لفترة طويلة تؤيدها الآن لكن موقف روسيا أقل وضوحا.

Advertisement

وقال الدبلوماسي إن "الخطة (عرض الصفقة على مجلس الأمن) ستتم هذا الشهر، لكن الموعد المحدد لم يتقرر بعد". وأضاف أن غروسي يتواصل مع سويسرا، التي تتولى الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن، بشأن الموعد.

وقال الدبلوماسيون إن غروسي سيضع ما يعرف باسم "مبادئ" حماية المحطة التي ستلقى حينذاك دعم روسيا وأوكرانيا. وبعضها معروف منذ فترة طويلة، مثل عدم إطلاق النار على المحطة أو منها.

ودأب غروسي على التحذير من مغبة وقوع حادث خطير في المحطة وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتها. وردا على طلب للتعليق، قالت الوكالة إن غروسي "ما زال منهمكا في مفاوضات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية لتوفير حماية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية".

Advertisement

وتغيرت خطته بمرور الوقت حيث تم معارضة أجزاء من جانب أو آخر. وكان من المفترض في الأصل أن تقام "منطقة حماية" داخل دائرة بنصف قطر محدد حول المنشأة لكن تم التخلي عن هذه الفكرة منذ فترة طويلة.