ومع فرز 98% من الأصوات، حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على 49.42% من الأصوات في انتخابات الرئاسة، في حين حصل منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو على 44.88%، بينما حصل المرشح سنان أوغان على 5.26%..

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات التركية 88.75% في الداخل و51.92% في الخارج.

وأعلن كلا الجانبين تقدمه واعترضا على الأرقام، وحذرا من أي إعلان مسبق للنتائج في بلد يعاني من انقسام عميق، ولوحت المعارضة بأن النتائج تنشر بنظام يعزز حصيلة أردوغان على نحو مصطنع.

Advertisement

 وقال مسؤول كبير في تحالف المعارضة: "يبدو أنه لن يكون هناك فائز في الجولة الأولى، لكن بياناتنا تشير إلى تقدم كليتشدار أوغلو".

وخاطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤيديه أمام المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة قائلا "لقد حققنا فوزا كبيرا لكننا ننتظر النتائج الرسمية التي ستظهر الإرادة الوطنية"، وتابع قائلا "نؤمن بأن سباق الرئاسة سينتهي في الجولة الأولى، لكنه استدرك قائلا إنه "جاهز" في حال كان قرار الشعب استكمال الانتخابات في جولة ثاني

ومن جانبه ندد زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو بما أسماه "إعاقة فرز الصناديق" في مناطق مناصرة له، مطالبا هيئة الانتخابات بألا تعيق إرادة الشعب.

 وأضاف "باقون هنا حتى إحصاء آخر صوت في الانتخابات"، قبل أن يتعهد بالفوز على أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن "إرادة التغيير في المجتمع أعلى من 50%".

Advertisement

واحتفل أنصار كلا الجانبين في أنقرة، ورفع حشد خارج مقر حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان ملصقات له وهم يغنون ويرقصون، وقال أحد أنصار أردوغان يدعى داود (25 عاما) أمام مقر الحزب "جئت إلى هنا منذ الظهيرة للاحتفال بانتصارنا. هذا يومنا"، وعند مقر حزب الشعب الجمهوري بزعامة كليتشدار أوغلو تجمع نحو ألف شخص ملوحين برايات مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا وسط قرع الطبول

وحصل المرشح الثالث لانتخابات الرئاسة سنان أوغان، على 5.3 بالمئة من الأصوات، وقد يكون تحديد من سيدعم في جولة الإعادة أمرا بالغ الأهمية.

وتجري الانتخابات وسط متابعة دقيقة من الخارج لما قد يشكل "ربيعا تركيا"، إذ إن هذا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) يتمتع بموقع فريد بين أوروبا والشرق الأوسط ولاعب دبلوماسي رئيسي.

Advertisement