وفي أول بيان على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي يصدر في قمة لمجموعة السبع، دعت المجموعة مؤخرا روسيا والصين إلى إبداء قدر أكبر من الشفافية بشأن ترسانتيهما النوويتين على غرار خطوات اتخذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وتعليقا على ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، المسؤول المعني بالحد من التسلح إن البيان يعكس نبرة المجموعة المعادية لروسيا والصين.

ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن ريابكوف، قوله "لدى المرء انطباع بأن حديث الغرب حول موضوع حجم ترساناتهم النووية له هدف واحد: ممارسة ضغوط نفسية وعسكرية وسياسية على روسيا والصين".

Advertisement

وتابع "ومن الواضح أن وراء ذلك رغبة مَرضية لتشويه سمعة بلداننا".

وقرر قادة دول مجموعة السبع خلال قمتهم بهيروشيما في اليابان، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على روسيا تهدف إلى "حرمانها من التكنولوجيات والمعدات الصناعية وخدمات مجموعة السبع التي تساند حملتها الحربية" في أوكرانيا، فيما شارك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حضوريا في هذه القمة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

واتخذ قادة دول مجموعة السبع، الجمعة، قرار فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي تدابير جديدة لتشديد موقفها تجاه موسكو بعد 15 شهرا على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

Advertisement

وقال رؤساء دول مجموعة السبع التي انضم إليها الاتحاد الأوروبي "أكدنا مجددا التزامنا بتشكيل جبهة مشتركة ضد حرب العدوان الروسية غير القانونية وغير المبررة على أوكرانيا".

وتشمل العقوبات الجديدة قيودا على صادرات منتجات "أساسية لروسيا في ساحة المعركة"، كما تستهدف كيانات متهمة بنقل معدات إلى الجبهة لحساب موسكو، وفق ما جاء في بيان.

كما تعهدت مجموعة السبع في بيانها بـ"الحد من استخدام أو الإتجار بالألماس المستخرج أو المعالج أو المنتج في روسيا" من خلال اعتماد تقنيات التعقب.