وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي إن اتفاقية الحبوب كانت شريان حياة للأمن الغذائي العالمي ومنارة للأمل في عالم مضطرب.

وحذر غوتيريش من تداعيات خطيرة على مئات الملايين في العالم، مؤكدا أن العالم يشهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار القمح.

من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان إن رفض روسيا تمديد اتفاقية تصدير الحبوب سيؤدي إلى تفاقم أزمة الأمن الغذائي وسيلحق الضرر بالملايين، وحث الحكومة الروسية على التراجع عن القرار.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع دول أخرى، لضمان نقل الحبوب من أوكرانيا بعد الانسحاب الروسي من الاتفاقية.

Advertisement

أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فقال إن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب ستكون له عواقب وخيمة على أسعار الغذاء العالمية.

كما قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد إن روسيا تفاقم أزمة الأمن الغذائي حول العالم من خلال استخدام الغذاء سلاحا.

وأضافت غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا أن روسيا علقت مشاركتها في الاتفاقية التي جلبت الاستقرار إلى أسواق الغذاء العالمية وخفّضت أسعار المواد الغذائية للجميع وعززت العمل الإنساني لبرنامج الغذاء العالمي في أماكن مثل أفغانستان والصومال واليمن.

بدورها، أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تحرك روسيا لإنهاء اتفاقية الحبوب في البحر الأسود، مؤكدة أن الاتحاد سيواصل جلب المنتجات الغذائية الزراعية من أوكرانيا إلى الأسواق العالمية.

Advertisement

أما وزارة الخارجية الفرنسية فطالبت روسيا بـ"الكف عن استغلال الأمن الغذائي العالمي وأن تعيد النظر في قرارها".

من جانبه، وصف المستشار الألماني أولاف شولتز قرار روسيا عدم تمديد الاتفاقية بالأخبار السيئة، وقال إن الأمر يشير إلى أن روسيا لا تشعر بالمسؤولية وتهدد العالم كله بهجومها على أوكرانيا.