تبدأ الجولة الثالثة من محادثات السلام التي تدعمها أوكرانيا في مالطا السبت بمشاركة ممثلين عن أكثر من 50 دولة. لكن موسكو، التي تندد بالحدث ووصفته بأنه "حدث مناهض لروسيا بشكل صارخ"، تبتعد عن الحدث.

ويأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يؤدي الاجتماع الذي يستمر يومين، والذي يعقد خلف أبواب مغلقة، إلى حشد الدعم لخطته المكونة من 10 نقاط لإنهاء الحرب التي أشعلها الغزو الروسي في فبراير 2022.

ويأتي ذلك بعد قمتين مماثلتين عقدتا في جدة وكوبنهاجن هذا الصيف.

Advertisement

ومن المتوقع حضور مستشاري الأمن القومي والسياسات من أكثر من 50 دولة بالإضافة إلى المؤسسات الدولية، أي أكثر من الدول الأربعين التي ستشارك في القمة السعودية في أغسطس.

وترى كييف أن القائمة المتزايدة للمشاركين هي علامة على الدعم العالمي لهذه العملية.

وقال أندريه ييرماك، رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، هذا الأسبوع: "يعد هذا الاجتماع إشارة قوية إلى الحفاظ على الوحدة حول أوكرانيا".

لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رفضت محادثات مالطا ووصفتها بأنها “حدث مناهض بشكل صارخ لروسيا”. وأضافت: "لا علاقة لهم بالبحث عن حل سلمي".

وقالت للصحفيين يوم الخميس: "من الواضح أن مثل هذه التجمعات ليس لها أي منظور على الإطلاق، فهي ببساطة تؤدي إلى نتائج عكسية".

Advertisement