تم العثور على تسعة مدنيين مقتولين بالرصاص في بلدة فولنوفاخا التي تحتلها روسيا في شرقي أوكرانيا، حسبما ذكرت السلطات الروسية. وكان هناك طفلان من بين القتلى، وفقا للسلطات الروسية.

ويشتبه في أن جنديا روسيا يقف وراء الحادثة، حسبما ذكرت قناة روسية مستقلة على تطبيق «تليغرام». والقتلى هم أب وأم وطفلاهما وضيوف كانوا في المنزل.

وأكد مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينتس التقرير واتهم السلطات الروسية بقتل عائلة أوكرانية كانت تحتفل بعيد ميلاد ورفضت تسليم منزلها للمحتلين، حسبما أفادت وكالة «الأنباء الألمانية».

Advertisement

ووفقا للوبينيتس، فإن المشتبه به هو من جمهورية الشيشان الروسية. يذكر أن بلدة فولنوفاخا تقع في إقليم دونيتسك الذي وقع تحت الاحتلال الروسي منذ مارس (آذار) 2022.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، اندلع حريق في مصفاة لتكرير النفط بمنطقة كراسنودار، بحسب ما ذكرته سلطات المنطقة الواقعة في جنوب روسيا.

وأضافت السلطات أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار، وأنه قد تم إخماد النيران، من دون تحديد أسباب وقوعه.

وأشارت التكهنات الواردة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن هجوما بمسيرة هو السبب وراء اندلاع الحريق، حيث تم نشر مقطع فيديو يزعم أنه يظهر الحادث.

وأشار آخرون إلى أن الطائرات المقاتلة الروسية شنت هجمات متكررة على أوكرانيا من منطقة كراسنودار.

Advertisement

ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضا يوم الأحد، أنه كان هناك 36 هجوما بمسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.

وتحاول أوكرانيا استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل في فبراير (شباط) من عام 2022.

كما تصر كييف على انسحاب موسكو من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، إلى جانب المناطق الأخرى التي سيطرت عليها روسيا منذ العام الماضي.

وقد تم استهداف شبه جزيرة القرم، التي تضم حاليا أسطول البحر الأسود الروسي المتمركز خارج ميناء يفاستوبول، عدة مرات من قبل، من جانب مسيرات أوكرانية، تشمل مسيرات بحرية محملة بالمتفجرات.